responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 492
قال العلامة القسطلاني في أول الصفحة 4 من مجلد 5 من إرشاد الساري في شرح صحيح بخاري: سماها عمر بدعة لأن رسول الله لم يسنها لهم، ولا كانت في زمن الصديق (رضي الله عنه)!

وذكر السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء أن عمر أول من سمي أمير المؤمنين، وأول من سن قيام شهر رمضان بالتراويح، وأول من حرم المتعة، وأول من جمع الناس في صلاة الجنائز على أربع تكبيرات، راجع تاريخ الخلفاء للسيوطي، والكامل لابن الأثير مجلد 3 صفحة 31

وغني عن البيان أن الله تعالى قد أكمل الدين، وأتم النعمة، وأن رسول الله قد بين للأمة الصواب في كل شئ، في ما فعله، وما قاله وما قرره، وما لم يفعله الرسول، وما لم يقره، أو يقوله فهو سنة لغيره وليست له.

بمعنى أن رسول الله لم يسن صلاة التراويح بالصورة التي أوجدها عمر في عهده، وأن سنة الرسول في هذا الموضوع هي سننه الفعلية التي كانت سائدة في زمانه وفي زمان أبي بكر.

لكن إذا أردت أن ترى ترجيح وأهمية سنة القوة المتغلبة وتفوقها على سنة الرسول، يمكنك مشاهدة المساجد في ليلة من ليالي رمضان!!

هذا يؤكد على أن القوة المتغلبة سخرت كل وسائل إعلامها وموارد الدولة طوال التاريخ لترسيخ قناعات الغالب، وآرائه الشخصية، وخلق حالة من الانبهار بقدرة هذا الغالب، وبعد نظره! فكان الغالب عمليا أولى بالاتباع من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)!

* *



نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست