responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 137
إنكم لم تشعروا بأي حرج، ولا أبديتم أية تحفظات عندما تداويتم بالشيوعية والديمقراطية وهي بضاعة أجنبية، فلماذا تشعرون بالحرج، وتبدون التحفظات عندما نفتح أمامكم صيدلية أهل بيت محمد؟

هل الشيوعية والديمقراطية أقرب إليكم من علم أهل البيت؟!!!

لو كان معاوية حيا لما لامكم أحد، لكن معاوية ميت ولا علاقة له الآن بأرزاقكم واعتباركم!!!

ثم ما هي العداوة بيننا وبين أهل البيت الكرام؟ ما الذي فعله الهاشميون بهذه الأمة حتى تنفر منهم هذا النفور العجيب؟!!!

إننا نقبل بكليتنا على كتب ابن تيمية وعلى مذهبه، وعلى مذهب محمد بن عبد الوهاب، ولا نجد حرجا في ذلك، لماذا نتحرج عندما يطرح أمامنا قول من أقوال أئمة أهل البيت الكرام؟

هل ابن تيمية، وابن عبد الوهاب أرفع منزلة في قلوبكم من أئمة أهل البيت؟!!!

إننا نقول بصوت واحد نحن لا نكره الأئمة الكرام ولكننا نكره الشيعة، ليس فضلا لكم أن لا تكرهوا الأئمة، فنحن لا نكره حتى الحيوانات، أما كرهنا لشيعة أهل البيت ففيه العجب، لماذا نكرههم؟ لماذا لا نسمع وجهة نظرهم؟

نحن من الحضارة بحيث نسمع وجهة الإنكليز والأمريكان وحتى اليهود، فهل هؤلاء كلهم أحب إليكم من الشيعة؟ ولكم ولهم كتاب واحد، ونبي واحد، وتتوجهون لكعبة واحدة، هل هذه أخوة الإسلام؟!! هل هذا هو عصر الانفتاح؟!!

إسمع وجهة نظري بتجرد، ولأسمع وجهة نظرك بصبر وتجرد، ثم نتحاكم إلى الإسلام، فهو دين الله، وهو الحكم، ولتكن غايتنا هي الوقوف على الحقائق الشرعية المجردة.

* *
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست