responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 221
لك مناص يا معاوية لأنه قد اجتمع الناس إلى مبايعتي. إلا أن تتجنى، فتجن ما بدا لك.

هذا هو المعنى الذي يستفاد من جملة السياق، ولكنه لم يرق لهوى إلهي ظهير.

(2) أورد في كتابه حديثاً من التفسير المنسوب إلى الحسن العسكري، يقول فيه: (إن رجلاً ممن يبغض آل محمد، وأصحابه الخيرين.. أو واحد منهم يعذبه الله عذاباً.. لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين)[1].

ثم يقول: ولأجل ذلك قال جده الأكبر، علي بن موسى الملقب بالرضا ـ الإمام الثامن عند الشيعة ـ حينما سئل: عن قول النبي (ص): أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم أهتديتم. وعن قوله (ع): دعوا لي أصحابي: فقال (ع): هذا صحيح)[2].

ويريد أن يستدل بذلك على أن نظرة أهل البيت للصحابة، كانت تعتبر عدالتهم جميعاً فلا يحق للشيعة الطعن أو الجرح في أحد منهم، وإلا يكونوا مخالفين لأقوال أئمتهم.

تأمل إلى هذا الكذب الصريح عندما أنقل إليك تمام النص.

(قال: حدثني أبي، قال سئل الرضا (ع) عن قول النبي (ص): أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم، وعن قوله: دعوا لي أصحابي، فقال (ع): هذا صحيح يريد من لم يغير بعده ولم يبدل، قيل: وكيف يعلم أنهم قد غيروا أو بدّلوا؟ قال: لما يروونه من أنه (ص) قال: ليذادن رجال من أصحابي يوم القيامة عن حوضي، كما تذاد غرائب الإبل عن الماء، فأقول: يا رب أصحابي، أصحابي.


[1] الشيعة وأهل البيت ، ص41ـ42.

[2] الشيعة واهل البيت. ص41،42.

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست