responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 120
ترويها كتب الشيعة في ما يتعلق بـ (غدير خم).. وهكذا دأب علماء الشيعة على ذكر هذه (الخرافة) التي تُعد أساس المذهب الشيعي..).

وأنا لا أدري هل هذا ينم عن جهل بالحديث والتاريخ! أم عن بغض الإمام علي (ع)، ونكران لفضائله، فهذه الحادثة واضحة لا يخلو منها كتاب تاريخي.

فكيف غابت عن هذا المهندس؟!..

والواضح أنه لم يكلف نفسه، بأن يغمض عينيه ثم يأخذ أي كتاب في الحديث أو التاريخ من كتب أهل السنة، ثم يتصفحه، فإذا لم يجدها فيحق له بعد ذلك، أن ينسبها إلى كتب الشيعة أو يسميها (خرافة).

  الغدير في المصادر الإسلامية:

حديث الغدير من أكثر الأحاديث تواتراً، فقد بلغ رواته من الصحابة عشرةً ومائة صحابي، وقد أحصاهم العلامة الأميني مع الكتب التي أخرجت رواياته في كتاب الغدير ج1 ص 14 إلى ص 61، ويطول بنا المقام إذا ذكرنا أسماءهم والتصنيفات التي أخرجت أحاديثهم من كتب أهل السنة.

وبلغ رواته من التابعين أربعةً وثمانين (84) راوٍ كما في الغدير ص 62 إلى ص 72، ولم يقف رواة حديث الغدير عند هذا الحد بل نُقل بالتواتر في كل طبقاته، وقد بلغ مجموع الرواة من القرن الثاني إلى القرآن الرابع عشر للهجرة 360 راوٍٍ، هذا غير آلاف الكتب السنية التي ذكرت هذا الحديث.

كيف يتسنى لهذا الكاتب بعد ذلك أن يقول هذه (الخرافة) الشيعية مع العلم بأن رواية الغدير بطرق الشيعة لا تبلغ نصف ما جاء بطرق السنة!

ولكن هذه مشكلة أنصاف المثقفين، يطلقون كلامهم من غير بحث أو دراية، فهؤلاء علماء السنة وثقاتهم من الأقدمين والمتأخرين يصرحون بصحة حديث الغدير، ومنهم على سبيل المثال.

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست