responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 109

ولاية علي في القرآن

  البحث الفاصل:

بعد فراغي من بحثي الأول الذي كلفني مجهوداً فكرياً ونفسياً، وجعلني أعيش صراعات مع ضميري وأخرى مع زملائي وأساتذتي في الجامعة، وصلت فيه إلى قناعة كافية أشك في الشمس ولا أشك فيها، وكانت النتيجة من ذلك كما وضحت وجوب اتباع أهل البيت (ع) وأخذ الدين عنهم، وكانت هذه قناعاتي الأولى لفترة من الزمن، لم أتمكن بعد من تحديد الموقف واختيار مذهبي رغم وجداني الذي كان يلح علي باتباع مذهب التشيع، ورغم أن أصدقائي وأهلي وزملائي كانوا يصنفونني شيعياً، وكثير منهم يناديني بالشيعي وبعضهم بالخميني؟، وأنا بعد لم أحدد موقفي، لا أشك فيما توصلت إليه، ولكن نفسي الأمارة بالسوء هي التي تنهاني وتوسوس لي:

كيف تترك ديناً وجدت عليه آباءك؟!

وماذا تصنع مع هذا المجتمع الذي هو بعيدٌ عن اعتقادك؟!

وأنت من حتى تصل إلى هذا؟! أغفل عنه أعاظم العلماء؟!! بل جل المسلمين؟!... وآلاف من الأسئلة والتشكيكات التي غالباً ما كانت تتغلب عليّ وتسكتني!. وأحياناً ينتفض عقلي وضميري.. وهكذا.. دفع وجذب ومد وجزر وتوتر عصبي وانفصام في نفسي، لا مفر ولا أنيس ولا صديق ولا حبيب..

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست