responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثنى عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 77

خامساً: استخلاف عثمان:

لما طعن الخليفة عمر، قيل له استخلفت، فقال: لو كان أبو عبيدة الجراح حياً لاستخلفته، ولو كان سالم مولى أبي حذيفة حياً لاستخلفته، ثم قال لهم: "إنّ رجالاً يقولون إنّ بيعة أبي بكر فلتة وقى الله شرها، وإنّ بيعة عمر كانت عن غير مشورة، والأمر بعدي شورى" [1] قال: جعلت أمركم شورى إلى ستة نفر من المهاجرين الأولين، حيث سماهم قائلاً: "ادعوا لي علياً وعثمان وطلحة والزبير وعبدالرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص، فإذا اجتمع رأي أربعة، فليتبع الاثنان الأربعة، وإذا اجتمع رأي ثلاثة وثلاثة، فاتبعوا رأي عبدالرحمن بن عوف فاسمعوا وأطيعوا..."[2].

ومن الرواية أعلاه بظهر أنّ الخليفة عمر قد جعل الترشيح بيد عبدالرحمن بن عوف، وهذه صورة ثالثة من صور الشورى التي يقولون بها، وقد أمر الخليفة عمر عبدالرحمن بن عوف أن يشترط فيمن يبايع له العمل بسيرة الشيخين ـ أبوبكر وعمر ـ بالإضافة إلى العمل بكتاب الله وسنة نبيه.

وكما كان متوقعاً، فقد انقسم الستة إلى ثلاثتين ومرشحين، فأما الثلاثة في الطرف الأول هم علي وطلحة والزبير ومرشحهم هو


[1] تاريخ الطبري ج4 ص227.

[2] أنساب الاشراف ج6 ص119، طبقات ابن سعد ج3 ص61.

نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثنى عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست