responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحصون المنيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 102
انها لو كانت مباحة لاحلها امير المؤمنين عليه السلام في امارته مع انه لم يفعل مضافاً إلى ان ذلك شهادة على النفي لا تقبل.

«قال المرضتى رضي الله عنه» في الشافي فاما سادة أهل البيت وعلمائهم فامرهم واضح في الفتيا بها كعلي بن الحسين زين العابدين وابي جعفر الباقر وابي عبدالله الصادق، وابي الحسن موسى الكاظم، وعلي بن موسى الرضا عليهم السلام، وما ذكرناه من فتيا من اشرنا إليه من الصحابة بها يدل على بطلان ما ذكره صاحب الكتاب يعني قاضي القضاة من ارتفاع النكير لتحريمها لأن مقامهم على الفتيا بها نكير انتهى، هذا مع تصريح جابر في الحديث المتقدم وهو من اجلاء الصحابة بانهم فعلوها على عهد ابي بكر رضى الله عنه فكيف خفي عليهم نسخها وهي مما تشتد الحاجة إلى معرفتها وهذا مما يبطل قول الفخر الرازي انه يمتنع ان يكونوا شاكين ولذلك سكتوا لأنها مما تشتد الحاجة إليها كالدائم فانه إذا امتنع في حقهم الشك امتنع اعتقاد الخلاف فكيف اعتقدوا مشروعيتها على عهد ابي بكر وفعلوها وهي منسوخة من زمان النبي صلى الله عليه وآله وستعرف انكار جمع من الصحابة لتحريم متعة الحج أيضاً التي اشتمل عليها هذا الحديث مع انها جمعت معها بلفظ واحد واختلافهم في حكمها بين آمر وناه فنهى عنها عثمان ومعاوية وابن الزبير كما يفهم من أحاديثها

نام کتاب : الحصون المنيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست