responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحصون المنيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 100

(أقول) والشرائط التي اشار إليها تفهم مما ذكره في مقام اخر من ان ترك النكير قد يقع ويكون الداعي إليه غير الرضا وقد يكون الداعي اليه الرضا فهو اعم والعام لا يدل على الخاص والنكير قد يرتفع لأمور:

منها الخوف على النفس وما جرى مجراها.

ومنها العلم او الظن بانه يعقب مفسدة اعظم مما يراد انكاره.

ومنها الاستغناء عنه بنكير تقدم.

ومنها ان يكون للرضا انتهى ملخصاً. ثم قال المرتضى فاما ادعاؤه ان امير المؤمنين عليه السلام انكر على ابن عباس احلالها فالأمر بخلافه فقد روي عنه عليه السلام بطرق كثيرة انه كان يفتي بها وينكر على من حرمها. وروي عن عمر بن سعد الهمداني عن حبيش بن المعتمر قال سمعت امير المؤمنين عليه السلام يقول لولا ما سبق من ابن الخطاب في المتعة ما زنى الا شفي. وروى أبو بصير قال سمعت ابا جعفر محمد بن علي الباقر يقول سمعت علي بن الحسين يروي عن جده أمير المؤمنين عليهم السلام انه كان يقول لولا ما سبقني به ابن الخطاب ما زنى إلا شفي، وقد افتى بالمتعة جماعة من الصحابة والتابعين. كعبد الله بن عباس، وعبد الله بن مسعود،

نام کتاب : الحصون المنيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست