واقتران حديث الثقلين بحديث الغدير المتواتر الدال على إمامة أمير المؤمنين ومجيؤهما في سياق واحد، يدلّ على دلالة حديث الثقلين أيضاً على نفس مدلول حديث الغدير، والسياق كما قلنا قرينة يؤخذ بها ما لم يكن في مقابلها نصّ قاطع، وليس هنا في المقابل نصّ قاطع يمنعنا من الاخذ بهذا السياق.
ومن مصادر اقتران الحديثين: المعجم الكبير[2] للطبراني، ومسند ابن راهويه[3] ، والمستدرك[4] ، ونوادر الاُصول للحكيم الترمذي[5] ، والاصابة[6] ، وأُسد الغابة[7] ، والسيرة الحلبيّة[8] .
ولقد اقترن حديث الثقلين بحديث الغدير وحديث المنزلة أيضاً، فأصبح ثلاثة أحاديث في سياق واحد، في رواية ابن حجر
[1]كنز العمال 13/140 رقم 36441 ـ مؤسسة الرسالة ـ بيروت ـ 1405 هـ.