responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريب المعارف نویسنده : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    جلد : 1  صفحه : 246

رسول الله 9 قال : اللهم أعزّ الاسلام بأبي جهل أو بعمر ، فقال أبو جعفر 7 : والله ما قال هذا رسول الله 9 قطّ ، إنّما أعزّ الله الدين بمحمّد عليه الصلاة والسلام ، ما كان الله ليعزّ الدين بشرار خلقه.

ورووا عن قدامة بن سعد الثقفي قال : سألت أبا جعفر 7 عن أبي بكر وعمر فقال : أدركت أهل بيتي وهم يصيبونهما [١].

وعن أبي الجارود [٢] قال : كنت أنا وكثير النواء عند أبي جعفر 7 ، فقال كثير : يا أبا جعفر رحمك الله هذا أبو الجارود تبرّأ من أبي بكر وعمر ، فقلت لأبي جعفر 7 : كذب والله الّذي لا إله إلاّ هو ما سمع ذلك منّي قطّ ، وعنده عبد الله بن علي أخو أبي جعفر 7 ، فقال : هلم إليّ أقبل إليّ يا كثير ، كانا والله أوّل من ظلمنا حقّنا ، وأضعنا بآياتنا [٣] ، وحملا الناس على رقابنا ، فلا غفر الله لهما ولا غفر لك معهما يا كثير.

وعن أبي الجارود قال : سئل أبو جعفر 7 عنهما وأنا جالس فقال : هما أوّل من ظلمنا حقّنا ، وحملا الناس على رقابنا ، وأخذا من فاطمة 3 عطيّة رسول الله 9 فدك بنواضحها ، فقام ميسر فقال : الله ورسوله منهما بريئان ، فقال أبو جعفر 7 : ... [٤].

[ شعر ] [٥]

لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع

العصا وما علّم الانسان إلاّ ليعلما

ورووا عن بشير بن أبي أراكة البتّال [٦] قال : سألت أبا جعفر 7 عن


[١] في البحار : « يعيبونهما ».

[٢] في النسخة : « وعن أبي الجارود وزياد بن المنذر قال » ، والمثبت من البحار.

[٣] في البحار : « وأضغنا بآبائنا ».

[٤] ورد بياض في النسخة.

[٥] من البحار.

[٦] في البحار : « النبّال ».

نام کتاب : تقريب المعارف نویسنده : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست