نام کتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة نویسنده : البغدادي، الشيخ خالد جلد : 1 صفحه : 352
فكلامه عليهالسلام
هنا هو نفس مفاد قول النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ ، لن يفترقا حتّىٰ يردا علَيَّ الحوض » [١] ، الدالّ علىٰ العصمة ، وقد ذكرناه في ما مرّ سابقاً من أدلّة حول عصمته عليهالسلام ؛ فراجع !
وفي الختام أقول :
رحِم الله امرءاً قرأ كلمات النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في أهل بيته
، وكلمات أمير المؤمنين عليهالسلام
في نهج
البلاغة وتدبّر فيها.
وقد بقيت هناك أُمور أشار إليها الدليمي
في كتيّبه هذا ، لها علاقة بفروع الدين ، لم أشأ الحديث عنها طلباً
للاختصار ، وإنّما يأخذ أحكامها المكلَّف من العالِم الجامع لشرائط التقليد
ويعمل حسب فتواه ، ولا دخل لآراء غير العلماء في الأحكام الفرعية ، ولا
يعتدّ بفهم غير العلماء لأي نصّ من الكتاب والسُنّة ـ الّتي تشمل أقوال
المعصومين عليهمالسلام
جميعاً ـ في استخراج الأحكام الفرعية ما لم يبلغوا درجة الاجتهاد والفتوى.
والأوْلىٰ بالمسلم أن يتثبّت من
أُصول دينه أوّلاً ، ويتحرّز عن ميتة الجاهلية ، ثمّ يعطف علىٰ الفروع ليناقش فيها.
أسأل الله تعالىٰ العفو والمغفرة
والرحمة ، واستميح مولاي أمير المؤمنين عليهالسلام
العذر إن كنتُ قصّرت في بيان ما يستوجب علَيَّ بيانه من موضوعات النهج
المطروحة في هذا البحث ..
وعذري بضيق الوقت أوّلا ; لأنّ الوقت
الّذي خُصّص لإعداد هذا الردّ كان شهراً واحداً فقط ، وذلك لكثرة الانشغال بالدراسة والتحصيل ،