responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 276
الحقيقة رأينا الحقّ في إتّباع أهل البيت (عليهم السلام)فصرنا شيعةً لهم، فهل في ذلك شيء؟

قالت: لا شيء في ذلك ونحن نحبُّ أهل البيت ونحبّ من يُحبّهم.

وهكذا اطمأنّت الوالدة وحمدت الله أنّ ولدها لا زال متمسّكاً بدينه كأقوى مايكون "[1].

ويقول محمّد علي المتوكّل أيضاً حول ردود أفعال طلبة جامعته إزاء استبصاره واستبصار مجموعة من الطلبة الذين استبصروا معه:

" تلك الأسباب مجتمعة دفعت فصيل الحركة بالجامعة إلى المسارعة لاتّخاذ قرارات حاسمة في مواجهة مجموعتنا التي لم تعدّ تخفي تشيّعها.

فكانت الخطوة الأولى هي تكثيف الدعاية المضادّة للشيعة والتشيّع عن طريق الجلسات الثقافيّة والندوات والمعسكرات المغلقة.

وفي خطوة تالية اتّهمت مجموعتنا بالعمالة والتعاون مع جهات سياسيّة معادية من أجل إضعاف الحركة!

كلّ ذلك تمهيداً لإجراءات تكون أكثر حسماً وأشدّ قسوة، ما كان أغناهم وأغنانا عنها لو أنّهم اتّبعوا الحوار معنا بدلاً عن التوجّس والارتياب، إذ أنّ الحركة التي استطاعت أن تتحدّى التراث وتخرج عن الخط التقليدي كان بإمكانها أن تخطوا في طريق (التجديد) خطوة أكثر عمقاً وجدّية، وتجرّب أن تعرض إشكالياتها في التراث على منهج آخر خلاف منهج الرأي الذي لا يزيد عن الطريق إلاّ بعداً.

في الخطوة قبل الأخيرة دُعي جميع الكوادر إلى اجتماع حُجبت عنه مجموعتنا التي كان الأمر متعلّقاً بها، وبعد أن تُليت الاتّهامات الموجّهة إلينا، وأعلن للمجتمعين (انحراف) مجموعتنا عقائديّاً وحركيّاً، صدرت اليهم القرارات الحركيّة القاضية بمقاطعتنا وعزلنا اجتماعيّاً و وقف التعامل مع أفراد المجموعة الشيعيّة بأيّ وجه من


[1] محمد علي المتوكّل/ ودخلنا التشيّع سجّداً: 66ـ67.

نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست