responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 27
المسبقة بكل إخلاص "[1].

ويرى التيجاني السماوي أن من مصاديق الموضوعيّة أن يشكّك الفرد في انتمائه الموروث، ليحفّزه ذلك على البحث بدقّة عن صحّة ما ينتمي إليه.

فيقول في هذا المجال:

" وعلى الباحث المحقّق أن لا يأخذ الأشياء على ما هي عليه بأنّها من المسلّمات، بل عليه أن يعكسها ويشكّك فيها في أغلب الأحيان، ليصل إلى الحقيقة المطموسة التي لعبت فيها السياسة كلّ أدوارها.

وعليه أن لا يغتر بالمظاهر ولا بكثرة العدد، فقد قال تعالى في كتابة العزيز: ( وَإنْ تُطِع أكثَر مَنْ في الأرضِ يُضلّوكَ عن سَبيلِ اللهِ إن يَتَّبِعُونَ إلاّ الظنّ وإن هُم إلاّ يَخرُصوُنَ)[2]"[3].

ويقول التيجاني السماوي حول المنهج الذي اتّبعه في بحثه العقائدي:

" عاهدت ربّي ـ إن هداني ـ أن أتجرّد من العاطفة لأكون حيادياً، موضوعياً، ولأسمع القول من الطرفين فأتّبع أحسنه، ومرجعي في ذلك:

1 ـ القاعدة المنطقيّة السليمة: وهي أن لا اعتمد إلاّ ما اتّفقوا عليه جميعاً في خصوص التفسير لكتاب الله والصحيح من السنّة النبويّة الشريفة.

2 ـ العقل: فهو أكبر نعمة من نعم الله عزّوجل على الإنسان، إذ به كرّمه وفضّله على سائر مخلوقاته، ألا ترى أن الله سبحانه عندما يحتجّ على عباده يدعوهم للتعقّل بقوله: أفَلا يَعقِلُون، أفَلا يَفْقَهُون، أفَلا يَتَدَبَّرُون، أفَلا يُبصِرُونَ... الخ "[4].

وله أيضاً في موضع آخر:


[1] محمد التيجاني السماوي/ ثمّ اهتديت: 80.

[2] الأنعام: 116.

[3] محمّد التيجاني السماوي/ الشيعة هم أهل السنّة: 11.

[4] محمد التيجاني السماوي/ ثمّ اهتديت: 80.

نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست