responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 199
ربّنا إنّا أطَعنَا ساداتَنَا وكُبراءَنَا فأضلّونا السّبيلا * ربّنا آتِهِم ضِعفَينِ من العَذَابِ والعنهُم لعناً كبيراً)[1].

وقال تعالى أيضاً واصفاً حال هؤلاء يوم القيامة:

( ويومَ يعضُّ الظالمُ على يَدَيه ويقولُ يالَيتَني اتّخذْتُ مع الرَّسُولَ سبيلاً * يا وَيلَتي لَيتَني لم أتّخِذ فُلاناً خَليلاً * لَقَد أضلّني عَن الذّكرِ بعد إذ جَاءَني وكان الشيطانُ للإنسَانِ خذولاً)[2].

وقال تعالى:

( إذ تبرّأ الّذين اتُّبِعوا من الذين اتَّبعوا وَوَأَوا العذابَ وتقطَّعت بِهِم الأسباب )[3] وقال تعالى:

( وقالَ الّذين اتّبَعوا لو أنّ لنَا كرّةً فنَتَبرّأ منهم كما تبرّأُوا منّا كذلك يُريهُم اللهُ أعمالَهُم حسرات عَلَيهم وما هم بخارجينَ من النّار)[4].

ويقول طارق زين العابدين حول عاقبة من سكنت نفوسهم للموروث من العقائد:

" وما يجدر الإشارة إليه أنّ الذين يُفجعون بالمصير السّيء والنهاية المشؤومة في تلك الحياة الأخرى هم الذين سكنت نفوسهم للموروث من العقائد، ظنّاً منهم أنّه الحقّ، وتلذّذت أنفسهم بنشوة الغفلة وهدأت النفس لها، ولِما أصابوه من هذه الحياة.

وهؤلاء إمّا أنّهم قد اطلقوا للنفس زمامها وحبلها على غاربها بالتهاون والتساهل في أمر الدين ونسيان الحياة الآخرة وعدم مراعاة أمرها بتصحيح اعتقاد أو أداء تكليف، أو أنّهم ركنوا إلى الأوهام في اعتقادهم وغاصوا في بحار التوهّم بحثاً عن


[1] الأحزاب: 66ـ68.

[2] الفرقان: 27ـ29.

[3] البقرة: 166.

[4] البقرة: 167.

نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست