نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء جلد : 1 صفحه : 145
تنظروا إلى من قال.
فهل ماجاء في تلكم الكتب صحيح أم باطل؟
وإذا كان باطلاً فبأيّ دليل؟! أمّا التشكيك والجدل فلن يجدي شيئاً "[1].
ومن الطرائف التي يذكرها التيجاني السماوي حول كتابه (ثمّ اهتديت) أنّه حينما كان في بيروت: دار بينه وبين سائق ركب معه - ليوصله بالقرب من بئر العبد - حديث عام، فلمّا عرف السائق أن من معه من تونس قال له:
يمكن أسألك عن شخص تونسي؟
يقول التيجاني السماوي: قلت: من هو؟
" قال: الدكتور محمد التيجاني السماوي.
وخفق قلبي وأنا أستمع لرجل يسأل عنّي وأنا إلى جانبه وهو لا يعرفني وظننت أنّه من شيعة لبنان الذين يعرفونني من خلال كتبي.
فقلت بدون تردّد: أنا هو الدكتور التيجاني.
فقال: لا مش معقول!
قلت: لماذا مش معقول؟
قال: قيل لنا أنّه شخص وهمي لا وجود له.
قلت: كيف عرفته وتسأل عنه إذاً؟
قال: أنا عرفته في كتاب (ثمّ اهتديت)، وهو كتاب رائع وكلّه حقائق، ولكن شيخنا قال بأن هذا الشخص لا وجود له.
اطمأنّ قلبي لكلامه وقلت له: سبحان الله، ربّ صدفة خير من ألف ميعاد، يا أخي أنت تكلم الدكتور التيجاني وهو أمامك بلحمه ودمه وعظمه.