نام کتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة نویسنده : البيّاتي، صباح جلد : 1 صفحه : 35
معاوية الى ورثته بعشرين ألف درهم، فأخذها منهم. هي البردة التي كانت عند السلاطين، وهي التي يلبسها الخلفاء في الأعياد[1].
5 ـ عن اُمّ عطية الأنصارية رضي الله عنها، قالت: دخل علينا رسول الله(صلى الله عليه وآله)حين توفيت ابنته، فقال: "اغسلنّها ثلاثة أو خمساً أو أكثر من ذلك إن رأيتنَ ذلك بماء وسدر، واجعلنَ في الآخرة كافوراً أو شيئاً من كافور فإذا فرغتنَ فآذنني"، فلما فرغنا آذنّاه فأعطانا حقوة، فقال: "اشعرنّها إياها" تعني إزاره[2].
6 ـ عن محمد بن جابر، قال: سمعت أبي يذكر عن جدي أنه أوّل وفد وفد على رسول الله(صلى الله عليه وآله)من بني حنيفة، فوجدته يغسل رأسه، فقال: "اُقعد يا أخا أهل اليمامة فاغسل رأسك" فغسلت رأسي بفضلة غسل رسول الله(صلى الله عليه وآله)... فقلت: يا رسول الله أعطني قطعة من قميصك استأنس بها، فأعطاني. قال محمد بن جابر: فحدثني أبي أنها كانت عندنا نغسلها للمريض يستشفي بها[3].
7 ـ عن عيسى بن طهمان، قال: أمر أنس وأنا عنده
[1] تبرّك الصحابة: 17، تاريخ الإسلام للذهبي: 2/412، السيرة الحلبية: 3/242، تاريخ الخلفاء للسيوطي: 19.
[2] صحيح البخاري: 2/74، كتاب الجنائز، باب يجعل الكافور في آخره، صحيح مسلم: 2/647، مسند أحمد: 7/556، ح 26752، السنن الكبرى للبيهقي: 3/ 547، باب 34، ح 6634، 4/6، باب 72، ح 6764، سنن النسائي: 4/31.
[3] الإصابة: 2/102، حرف السين القسم الأوّل، ترجمة سياويس طلق اليماني، رقم 3626.
نام کتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة نویسنده : البيّاتي، صباح جلد : 1 صفحه : 35