responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 24
وربّه... لقد نظرت الى سهيل بن عمرو في حجة الوداع قائماً عند المنحر يقرب الى رسول الله(صلى الله عليه وآله) بدنة ورسول الله(صلى الله عليه وآله)ينحرها بيده، ودعا الحلاّق فحلق رأسه، وأنظر الى سهيل يلتقط من شعره وأراه يضعه على عينيه، وأذكر إباءه، أن يقرّ يوم الحديبية بأن يكتب بسم الله الرحمن الرحيم[1].

تبرّكهم بعرقه(صلى الله عليه وآله):

عن أنس بن مالك، قال: إنّ اُمّ سليم كانت تبسط للنبي(صلى الله عليه وآله)نطعاً فيقيل عندها على ذلك النطع. قال: فإذا نام النبي(صلى الله عليه وآله) أخذت من عرقه وشعره فجمعته في قارورة ثم جمعته في سكّ[2].

قال ابن حجر في شرحه للحديث:

وفي ذكر الشعر غرابة في هذه القصة، وقد حمله بعضهم على ما ينتشر من شعره(صلى الله عليه وآله)عند الترجل، ثم رأيت في رواية محمد بن سعد ما يزيل اللبس، فإنّه أخرج بسند صحيح عن ثابت عن أنس أن النبي(صلى الله عليه وآله) لما حلق شعره بمنى أخذ أبو طلحة شعرة فأتى بها اُمّ سليم فجعلته في سكّها. قالت اُمّ سليم: وكان يجيء فيقيل عندي على نطعي فجعلت أسلت العرق[3].


[1] كنز العمال: 10/472، ح 30136.

[2] صحيح البخاري: 7/140، كتاب الاستئذان.

[3] فتح الباري: 11/59، الطبقات الكبرى: 8/313.

نام کتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست