فقلت: جعلت فداك ما أطيبه! غير أني ذكرت آية في كتاب الله فنغصتنيه[1].
قال: «وما هي؟».
قلت: (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئذ عَنِ النَّعِيم).
فقال: «والله لا تسأل عن هذا الطعام أبداً، ثمّ ضحك حتى افترّ[2] ضاحكاً وبدت اضراسه وقال: «أتدري ما النعيم؟».
قلت: لا.
قال: «نحن النعيم الذي تُسئلون عنه»[3].
[1]ق: فبغضته، أ: فنغصته.
[2]أي: أبدى أسنانه. لسان العرب 5 / 51.
[3]تأويل الايات الظاهرة: 816 ط جماعة المدرسين، و 2 / 851 رقم 7 ط مدرسة الامام المهدي.
وراجع تأويل هذه الاية أيضاً: تفسير القمي 2 / 440، روضة الواعظين: 493، الامالي للشيخ 1 / 278، الكافي 6 / 280 رقم 3 و 5، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2 / 129 رقم 8، مجمع البيان 10 / 813، المناقب لابن شهرآشوب 2 / 153، النور المشتعل: 285.