نام کتاب : تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله(ص) نویسنده : ابن جحام، محمد بن عباس جلد : 1 صفحه : 489
بن زبير قال:
إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) كان جالساً في الرحبة[1]، فتزلزلت الارض، فضربها علي (عليه السلام) بيده ثم قال لها: «قري، إنه ما هو قيام، ولو كان ذلك لاخبرتني، وإني أنا الذي تحدثه الارض أخبارها، ثم قرأ: (إذَا زُلزِلَتِ الاَرضُ زِلزَالَهَا وَأَخرَجَتِ الاَرضُ أَثقَالهَا وَقَالَ الانسَانُ مَالَهَا يَومَئِذ تُحَدِّثُ أَخبَارَهَا بَأنَّ رَبَّكَ أَوحَى لَهَا) أما ترون أنها تحدث عن ربها»[2].
(546) عن الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن سنان، عن يحيى الحلبي، عن عمر بن أبان، عن جابر الجعفي قال:
حدّثني تميم بن حزيم[3] قال: كنّا مع علي (عليه السلام) حيث توجهنا إلى البصرة، فبينما نحن نُزُول إذ اضطربت الارض، فضربها علي (عليه السلام) بيده ثم قال لها: «مالك اسكني»، فسكنت، ثم أقبل علينا بوجهه ثم قال لنا: «أما إنها لو كانت الزلزلة التي ذكرها الله في كتابه لاجابتني، ولكنها ليست تلك»[4].
[1]بالضمّ: بقرب القادسية على مرحلة من الكوفة، وبالفتح: محلّة بالكوفة. مراصد الاطلاع2/608.
[2]تأويل الايات الظاهرة: 806 ط جماعة المدرسين، و 2 / 835 رقم 2 ط مدرسة الامام المهدي.
[3]في ضبط هذا الاسم اختلاف: خذيم، جذيم، حذلم، حذيم.
[4]تأويل الايات الظاهرة: 806 ط جماعة المدرسين، و 2 / 836 رقم 3 ط مدرسة الامام المهدي.
وراجع أيضاً: علل الشرائع: 555 و 556 رقم 5 و 8، تفسير القمي 2 / 433.
نام کتاب : تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله(ص) نویسنده : ابن جحام، محمد بن عباس جلد : 1 صفحه : 489