نام کتاب : تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله(ص) نویسنده : ابن جحام، محمد بن عباس جلد : 1 صفحه : 486
الكعبة وقال: ورب الكعبة المبنية إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم أقبل عليكم وقال: أما إنه أوّلكم إيماناً، وأقومكم بأمر الله، وأوفاكم بعهد الله، وأقضاكم بحكم الله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم[1] بالسوية وأعظمكم عند الله مزية، فأنزل الله سبحانه: (إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ البَرِيَّةِ)، فكبر النبي (صلى الله عليه وآله) وكبرتم وهنّأتموني بأجمعكم، فهل تعلمون أن ذلك كذلك؟».
(542) حدّثنا أحمد بن محمّد المحدود[3]، قال: حدّثنا الحسن بن عبيد ابن عبد الرحمن الكندي[4]، قال: حدّثني محمّد بن سليمان، قال: حدّثني خالد ابن السيري[5] الاودي، قال: حدّثني النضر بن إلياس، قال: حدّثني عامر بن واثلة قال:
خطبنا أمير المؤمنين (عليه السلام) على منبر الكوفة ـ وهو أجيرات مجصّص ـ فحمد الله وأثنى عليه وذكر الله لما هو أهله وصلّى على نبيّه، ثمّ قال:
«أيّها الناس سلوني سلوني، فو الله لا تسألوني عن آية من كتاب الله إلاّ حدّثتكم عنها متى نزلت بليل أو بنهار أو في مقام أو في مسير أو في سهل أو في