نام کتاب : تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله(ص) نویسنده : ابن جحام، محمد بن عباس جلد : 1 صفحه : 479
قال: قوله: (فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بالدِّينِ)؟
قال: «الدين ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام)»[1].
(535) عن محمّد بن القاسم، عن محمّد بن زيد، عن إبراهيم بن محمّد ابن سعد[2]، عن محمّد بن فضيل قال:
قلت لابي الحسن الرضا (عليه السلام): أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ...) إلى آخر السورة؟
فقال: «التين والزيتون الحسن والحسين».
قلت: (وَطُورِ سِينينَ)؟
قال: «ليس هو طور سينين، ولكنه: وطور سيناء».
قال: فقلت: وطور سيناء؟
فقال: «نعم، هو أمير المؤمنين».
قلت: (وَهَذا الْبَلَدِ الاَمِينِ)؟
قال: «هو رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أمن الناس به من النار إذا أطاعوه» قلت: (لَقَدْ خَلَقْنَا الانْسَانَ فِي أَحْسَـنِ تَقْـوِيم)؟.
قال: «ذاك أبو فضيل حين أخذ الله ميثاقه[3] له بالربوبية ولمحمّد بالنبوة ولاوصيائه بالولاية، فأقر وقال: نعم، ألا ترى أنه قال: (ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِليَن) يعني الدرك الاسفل حين نكص وفعل بآل محمّد ما فعل» قال: قلت: (إلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ)؟
قال: «والله هو أمير المؤمنين وشيعته (فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُون)».
قال: قلت: (فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ)؟
[1]تأويل الايات الظاهرة: 787 ط جماعة المدرسين، و 2 / 813 رقم 2 ط مدرسة الامام المهدي.