قلت: وقوله: (فَإذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ)؟
قال: «إن الله عزّ وجلّ أمره بالصلاة والزكاة والصوم والحج، ثم أمره إذا فعل ذلك أن ينصب عليّاً وصيه[1]»[2].
(531) حدّثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن محمّد ابن علي، عن أبي جميلة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
«قوله تعالى: (فَإذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ) كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) حاجّاً فنزلت: (فَإذَا فَرَغْتَ) من حجّتك (فانْصَبْ) عليّاً للناس»[3].
(532) حدّثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمّد، بإسناده إلى المفضل ابن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
« (فَإذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ) عليّاً بالولاية»[4].
[1]في د بعد هذا: وإلى ربك فارغب والاصل وصيّه.
[2]تأويل الايات الظاهرة: 786 ط جماعة المدرسين، و 2 / 812 رقم 3 ط مدرسة الامام المهدي.
[3]تأويل الايات الظاهرة: 786 ط جماعة المدرسين، و 2 / 812 رقم 4 ط مدرسة الامام المهدي.
[4]تأويل الايات الظاهرة: 786 ط جماعة المدرسين، و 2 / 812 رقم 5 ط مدرسة الامام المهدي.
وراجع تأويل هذه الاية أيضاً: بصائر الدرجات: 92، الكافي 1 / 233 رقم 3، المناقب لابن شهرآشوب 2/67 و3/23، الفضائل لابن شاذان:151، تفسير القمي 2/ 428 و 429.