(526) عن أبي داود، عن بكّار، عن عبد الرحمن، عن إسماعيل بن عبد الله، عن علي بن عبد الله بن العبّاس قال:
عرض على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما هو مفتوح على أُمته من بعده كَفْراً كَفْراً، فسرّ بذلك، فأنزل الله عزّ وجلّ: (وَلَلاخِرَةُ خَيرٌ لَكَ مِنَ الاوُلَى وَلَسوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى).
قال: فأعطاه الله عزّ وجلّ ألف قصر في الجنة ترابه المسك، وفي كل قصر ما ينبغي له من الازواج والخدم[1].
(527) عن محمّد بن أحمد بن الحكم، عن محمّد بن يونس، عن حمّاد ابن عيسى، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه (عليهما السلام)، عن جابر بن عبد الله قال:
دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على فاطمة (عليها السلام) وهي تطحن بالرحى وعليها كساء من أجلة الابل، فلمّا نظر إليها بكى، فقال لها: «يافاطمة تعجّلي مرارة الدنيا لنعيم الاخرة غداً»، فأنزل الله عليه: (وَلَلاخِرَةُ خَيرٌ لَكَ مِنَ الاوُلَى وَلَسوْفَ يُعْطِيكَ
[1]تأويل الايات الظاهرة: 783 ط جماعة المدرسين، و 2 / 810 رقم 1 ط مدرسة الامام المهدي.
نام کتاب : تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله(ص) نویسنده : ابن جحام، محمد بن عباس جلد : 1 صفحه : 473