وذلك أنه قال لهم: أتدرون من وليكم بعدي؟
قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: فإن الله تبارك وتعالى قد قال: (فَإنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤمِنينَ) يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو وليكم بعدي.
والمرة الثانية: يوم غدير خم حين قال: من كنت مولاه فعلي مولاه»[1].
(448) حدّثنا علي بن عبيد ومحمّد بن القاسم، قالا: حدّثنا حسين بن حكم، عن حسن بن حسين، عن حبّان[2] بن علي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس:
في قوله عزّ وجلّ: (فِإنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالحُ المُؤْمِنينَ)، قال: نزلت في علي (عليه السلام) خاصة[3].
(وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا... (12) ):
(449) عن أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمّد السيّاري، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام):
[1]اليقين: 302، تأويل الايات الظاهرة: 674 ـ 675 ط جماعة المدرسين، و 2 / 699 رقم3 ط مدرسة الامام المهدي.
[2]أ: حيان.
[3]تأويل الايات الظاهرة: 675 ط جماعة المدرسين، و 2 / 699 رقم 4 ط مدرسة الامام المهدي.
وراجع تأويل هذه الاية أيضاً: تفسير القمي 2 / 376 و 377، الامالي للصدوق: 35 رقم4، المناقب لابن شهرآشوب 3 / 76 و 77.