سورة الحشر (59)
(مَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ... (7) ):
(421) حدّثنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي ابن حديد ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع، جميعاً عن منصور بن حازم، عن زيد ابن علي (عليه السلام) قال:
قلت له: جعلت فداك قول الله عزّ وجلّ: (مَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِن أَهلِ القُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي القُربَى)؟
قال: والقربى هي والله قرابتنا[1].
(422) حدّثنا أحمد بن هوذة، عن إسحاق بن إبراهيم[2]، عن عبد الله بن حمّاد، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه قال:
سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: (مَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِن أَهلِ القُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي القُربَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَابنِ السَّبِيلِ)؟
فقال أبو جعفر (عليه السلام): «هذه الاية نزلت فينا خاصة، فما كان لله وللرسول فهو
[1]تأويل الايات الظاهرة: 652 ط جماعة المدرسين، و 2 / 677 رقم 1، ط مدرسة الامام المهدي.
[2]أ: عن إبراهيم بن إسحاق.