قلت: ( ألاَّ تَطغَوا فِي المِيزَانِ)؟
قال: «لا تطغوا في الامام بالعصيان والخلاف».
قلت: ( وَأقِيمُوا الوَزنَ بِالقِسطِ وَلاَ تُخِسرُوا المِيزَانَ)؟
قال: «أطيعوا الامام بالعدل ولا تبخسوه من حقه»[1].
(فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13) ):
(385) بالاسناد المتقدم قال:
«قوله تعالى: (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبَانِ)، أي: بأي نعمتي تكذبان بمحمّد أم بعلي؟! فبهما أنعمت على العباد»[2].
(مَرَجَ الْبَحْرَينِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ(22) ):
(386) حدّثنا محمّد بن أحمد، عن محفوظ بن بشر[3]، عن عمرو بن
[1]تأويل الايات الظاهرة: 613 ط جماعة المدرسين، و 2 / 632 رقم 5 ط مدرسة الامام المهدي.
[2]تأويل الايات الظاهرة: 614 ط جماعة المدرسين، و 2 / 633 رقم 6 ط مدرسة الامام المهدي.
وراجع تأويل هذه الاية أيضاً: الكافي 1 / 169 رقم 2، تفسير القمي 2 / 344.
[3]أ: بشير.