فقال النبي (صلى الله عليه وآله): «أبشر يا علي، ما من عبد ينتحل مودتك إلاّ بعثه الله معنا يوم القيامة»[1].
سورة الرحمن (55)
(382) حدّثنا الحسين[2] بن أحمد، عن محمّد بن عيسى، عن يونس بن يعقوب، عن غير واحد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
«سورة الرحمن نزلت فينا من أولها إلى آخرها»[3].
(الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الاِْنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ(4) ):
(383) عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم ابن هاشم، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال:
سألته عن قول الله عزّ وجلّ: (الرَّحمَنُ عَلَّمَ القُرآنَ)؟
[1]تأويل الايات الظاهرة: 609 ـ 610 ط جماعة المدرسين، و 2 / 629 رقم 2 ط مدرسة الامام المهدي.
وراجع تأويل هذه الاية أيضاً: الكافي 1 / 361 رقم 91.
[2]أ: الحسن.
[3]تأويل الايات الظاهرة: 611 ط جماعة المدرسين، و 2 / 630 رقم 1 ط مدرسة الامام المهدي.