فكيف جاز ذلك لهم ولم يجز لي؟ فبلغ ذلك معاوية فكتب إليه: قد بلغني ما قلت على منبر مصر ولست هناك»[1].
(هَلْ يَنْظُرُونَ إلاَّ السَّاعَةَ أَنْ تَأتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ(66) ):
(338) حدّثنا علي بن عبد الله بن أسد، عن إبراهيم بن محمّد، عن إسماعيل بن بشّار[2]، عن علي بن جعفر الحضرمي، عن زرارة بن أعين قال:
سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: (هَل يَنظُرُونَ إلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأتِيَهُم بَغتَةً)؟
قال: «هي ساعة القائم تأتيهم بغتة»[3].
(وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ(76) ):
(339) حدّثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمّد السيّاري، عن محمّد ابن خالد، عن محمّد بن سليمان، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام):
في قوله عزّ وجلّ: (وَمَا ظَلَمناهُم وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِين)، قال: «وما
[1]تأويل الايات الظاهرة: 550 ـ 551 ط جماعة المدرسين، و 2 / 568 رقم 42 ط مدرسة الامام المهدي.
وراجع تأويل هذه الاية أيضاً: الكافي 8 / 57، تفسير القمي 2 / 285.
[2]أ: يسار.
[3]تأويل الايات الظاهرة: 552 ط جماعة المدرسين، و 2 / 571 رقم 46 ط مدرسة الامام المهدي.