(251) عن الحسين بن علي بن زكريا البصري، عن الهيثم بن عبد الله الرماني، قال: حدّثني عليّ بن موسى، قال: حدّثني أبي موسى، عن أبيه جعفر(عليهم السلام) قال:
«دخل على أبي بعض من يفسّر القرآن، فقال له: «أنت فلان؟» وسمّاه باسمه.
قال: نعم.
قال: «أنت الذي تفسر القرآن؟».
قال: نعم.
قال: «فكيف تفسر هذه الاية: (وَجَعَلنَا بَينَهُم وَبَينَ القُرَى الَّتي بَارَكْنَا فِيهَا قُرىً ظاهِرةً وَقَدَّرنَا فِيهَا السَّيرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَاليَ وأيَّاماً آمِنِينَ)؟» قال: هذه بين مكة ومنى.
فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): «أيكون في هذا الموضع خوف وقطيع[1]؟».