(203) حدّثنا أبو سعيد، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن الحصين بن مخارق، عن أبي الورد، عن أبي جعفر (عليه السلام):
في قوله عزّ وجلّ: (فَالَّذِينَ آتَينَاهُمُ الكِتَابَ يُؤمِنُونَ بِهِ)، قال: «هم آل محمّد صلوات الله عليهم»[1].
(بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ... (49) ):
(204) حدّثنا علي بن سليمان الزراري، عن محمّد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام):
في قوله عزّ وجلّ: (بَل هُوَ آيَاتٌ بَيّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا العِلمَ) فقلت له: أنتم هم؟
فقال أبو جعفر (عليه السلام): «من عسى أن يكونوا ونحن الراسخون في العلم؟»[2].
(205) حدّثنا محمّد بن جعفر الزراري[3]، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن بريد بن معاوية قال:
قلت لابي جعفر (عليه السلام): قوله عزّ وجلّ: (بَل هُوَ آيَاتٌ بَيّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا العِلمَ)؟».
[1]تأويل الايات الظاهرة: 423 ط جماعة المدرسين، و 1 / 431 رقم 10 ط مدرسة الامام المهدي.
وراجع تأويل هذه الاية أيضاً: تفسير القمي 2 / 150.
[2]تأويل الايات الظاهرة:423ط جماعة المدرسين،و1/432رقم11ط مدرسة الامام المهدي.
[3]ق. د. أ: الرزاز.