(65) حدّثنا عليّ بن عبد الله بن راشد[1]، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن إبراهيم بن محمد بن ميمون، عن عبد الكريم بن يعقوب، عن جابر قال:
سئل محمد بن عليّ الباقر (عليهما السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: (فَسَتَعلَمُون مَن أَصحَابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهتَدَى)؟
قال: «اهتدى إلى ولايتنا»[2].
(66) حدّثنا علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمّد، عن إسماعيل بن بشّار، عن عليّ بن جعفر الحضرمي، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام):
في قوله: (فَسَتَعلَمُون مَن أَصحَابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهتَدَى)، قال: «علي صاحب الصراط السوي، ومن اهتدى أي: إلى ولايتنا أهل البيت»[3].
(67) حدّثنا محمّد بن همّام، عن محمد بن إسماعيل العلوي، عن عيسى ابن داود النجّار، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال:
«سألت أبي عن قول الله عزّ وجلّ: (فَسَتَعلَمُون مَن أَصحَابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهتَدَى)؟
قال: الصراط السوي هو القائم، والهدى[4] من اهتدى إلى طاعته.
[1]د. م: أسد.
[2]تأويل الايات الظاهرة: 317 ط جماعة المدرسين، و 1 / 323 رقم 24 ط مدرسة الامام المهدي.
[3]تأويل الايات الظاهرة: 317 ط جماعة المدرسين، و 1 / 323 رقم 25 ط مدرسة الامام المهدي.
[4]أ: والمهدي.