كانت هذه محاولة تطبيقية بسيطة لما رجونا طرحه في هذه الدراسة، فانها وإن كانت متواضعة، لكن إتمامها يحتاج إلى بسط وتحليل أكثر، إذ أن دراسة مؤثرات عهد الشيخين وما بعدهما يستدعي جهداً أكبر مما مضى.
سائلين الله سبحانه أن يوفقنا لاكمال ما رجونا بيانه من مؤثرات العهود اللاحقة ـ خصوصاً العهدين الأموي والمرواني ـ حتّى عصر التدوين الحكومي في عهد عمر بن عبد العزيز ; لأنّ بذلك استكمال ما كتبناه وقدمناه عن أسباب "منع تدوين الحديث" ونتائجه، مكتفين الآن بنشر المطبوع في مجلة تراثنا مع اجراء بعض التعديلات البسيطة عليه، آملين أن نلتقي مع القراء لاحقاً في دراسة موسعة بهذا الصدد إن شاء الله تعالى.