responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ التّشيّع الفكري والسّياسي نویسنده : القبانجي، صدر الدين    جلد : 1  صفحه : 171
فيه: " ثم انّه ـ علياً ـ بايع لهما وسلّم لهما، وأقاما لا يشركانه في أمرهما، ولا يطلعانه على سرّهما، حتّى قبضهما الله... "[1].

وفي رواية الطبري وابن عساكر:

انّ أبابكر بعث الجنود إلى الشام، واستعمل فيها خالد بن سعيد، فأخذ عمر يقول: أتؤمره وقد صنع ما صنع، وقال ما قال:

فلم يزل بأبي بكر حتّى عزله، وأمر يزيد ابن ابي سفيان "[2].

وخالد بن سعيد هو الذي دعا لعلي، واستنهضه، ورفض العمل لأبي بكر وانّ عمراً يذكر له تلك المواقف، ويحسب لها كلّ حساب، فلم يزل بأبي بكر حتّى عزله!

رغم انّ خالداً كان أموياً، وانسحب عن علي فيما بعد.

لكن حيطة القوى الحاكمة كانت كبيرة.

حتّى انّ أدنى الاحتمالات يكفي لاتّخاذ موقف صارم، كالذي وقفه عمر من خالد بن سعيد.

ولقد مضى منّا القول انّ قوى الحكم رفضت حتّى قرآن علي يوم جمعه وقدّمه فقالوا: " لا حاجة لنا في قرآنك ".

والرواية السنيّة وإن لم تذكر هذا النصّ، الاّ انّ قضية جمع علي للقرآن مرويّة في المصادر السنيّة ولا يوجد أي شك في أنّ الخلافة الحاكمة لم تعتمد هذا الجمع.

بل انّ قوى الحكم لم ترفض جمع علي للقرآن، وانّما لم تشركه في مهمة


[1] ابن سبأ: 85، نقلا عن المسعودي، مروج الذهب، 2 / 60.

[2] ابن سبأ: 86 عن الطبري وابن عساكر.





نام کتاب : تاريخ التّشيّع الفكري والسّياسي نویسنده : القبانجي، صدر الدين    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست