responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : براءة آدم حقيقة قرآنيّة نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 144
الله صلى الله عليه وآله أفضل من بغض الدنيا.

وإن لذلك لشعباً كثيرة. وللمعاصي شعباً. فأول ما عصي الله به الكبر. وهي معصية إبليس حين أبى واستكبر، وكان من الكافرين. ثم الحرص، وهي معصية آدم وحواء حين قال الله عز وجل لهما: {كُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ}.. الخ.. [1].

وقفات مع الروايات:

ويواجهنا في الروايات المتقدمة مشكلتان، لا بد من حلهما ليمكن الالتزام بمضمونها، وهاتان المشكلتان هما:

1ـ آدم من الظالمين.

2ـ كون آدم حاسداً.

فلا بد لنا من النظر في هذين الأمرين، لأن ذلك يفيد في فهم ما ترمي إليه الآيات الكريمة التي تحدثت عن قضية آدم، فنقول:

آدم (عليه السلام) من الظالمين:

لقدوصف آدم عليه السلام في الرواية الثانية بأنه من الظالمين..

ومن الواضح: أن الله سبحانه وتعالى قد قال في آية أخرى: {لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}.. [2].

فالآية تفيد أن أي عهد إلهي، سواء أكان عهد نبوة أو عهد إمامة لا يناله الظالمون..


[1]نور الثقلين (تفسير) ج1 ص60 عن أصول الكافي والبرهان (تفسير) ج1 ص81.

[2]الآية 124 من سورة البقرة.

نام کتاب : براءة آدم حقيقة قرآنيّة نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست