responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيمان والكفر وآثارهما على الفرد والمجتمع نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 95
حسنة، وحط عنه بها سيئة، ورفع له بها درجة، وزيد بعد ذلك عشر حسنات وشفّع في عشر حاجات» [1]، كما جاء عنه أيضاً: «من قضى لاَخيه المؤمن حاجة قضى الله له يوم القيامة مأة ألف حاجة» [2].

وعنه عليه السلام: «.. الله في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه» [3].

وكان أهل البيت عليهم السلام يعيبون على الذين لا يتحسسون حوائج إخوانهم ولا يشعرون بمعاناتهم، عن الحسن بن كثير قال: شكوت إلى أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام الحاجة وجفاء الاخوان، فقال: «بئس الاَخ أخٍ يرعاك غنياً ويقطعك فقيراً، ثم أمر غلامه فأخرج كيساً فيه سبعمائة درهم وقال: استنفق هذه فإذا نفدت فاعلمني» [4].

وهكذا نجد أنّ مسألة الاَخوة وما تتطلبه من تعاون وتضامن تتصدر سلّم الاَولوية في اهتمامات الاَئمة عليهم السلام وتوجهاتهم الاجتماعية لكونها الضمان الوحيد والطريق الاَمثل لاِقامة بناء اجتماعي متماسك. لذلك حثوا شيعتهم على تحقيق أعلى درجة من التعاون والتضامن، وفي ذلك يقول الاِمام الباقر عليه السلام لاَحد أصحابه: «يا اسماعيل أرأيت فيما قبلكم إذا كان الرجل ليس له رداء وعند بعض إخوانه فضل رداء يطرحه عليه حتى يصيب رداء، فقلت: لا، قال: فإذا كان له إزار يرسل إلى بعض اخوانه بإزاره حتى يصيب إزاراً، فقلت: لا، فضرب بيده على فخذه ثم قال: ما هؤلاء


[1]المصدر السابق: 197 | 5.

[2]المصدر السابق: 192 ـ 193 | 1.

[3]المصدر السابق: 200 | 5.

[4]الارشاد، للشيخ المفيد: 266.

نام کتاب : الإيمان والكفر وآثارهما على الفرد والمجتمع نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست