responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيمان والكفر وآثارهما على الفرد والمجتمع نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 52
في الله وفي رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فهو كافر» [1].

وعن منصور بن حازم قال: قلتُ لاَبي عبدالله عليه السلام من شك في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كافر» [2].

ثانياً: ترك العمل بالفرائض الواجبة أو جحدها:

وحول هذه الفقرة يقول الاِمام الصادق عليه السلام: «.. إنَّ الله عزَّ وجل فرض فرائض موجبات على العباد فمن ترك فريضة من الموجبات فلم يعمل بها وجحدها كان كافراً»[3] وعن جابر عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «بين الاِيمان والكفر ترك الصلاة» [4].

ثالثاً: الانحراف العقائدي:

وقد يتمثل في تشبيه الله بخلقه وإطلاق صفات المخلوقين عليه، يقول الاِمام الرضا عليه السلام: «من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر» [5].

ومن مظاهر الانحراف الاُخرى الموجبة للكفر القول بالجبر والتفويض، فقد ورد عن الاِمام الرضا عليه السلام إنَّ: «.. القائل بالجبر كافر، والقائل بالتفويض مشرك» [6]. كما ورد عنه عليه السلام أنّ القول بالتناسخ موجب ـ أيضاً ـ للكفر، قال: «من قال بالتناسخ فهو كافر بالله العظيم مكذّب بالجنة والنار» [7].


[1]اُصول الكافي 2: 386 | 10 كتاب الاِيمان والكفر.

[2]المصدر السابق 2: 387 | 11 كتاب الاِيمان والكفر.

[3]المصدر السابق 2: 383 | 1 كتاب الاِيمان والكفر.

[4]كنز العمال 7: 279 | 18869.

[5]وسائل الشيعة 18: 557.

[6]وسائل الشيعة 18: 557 باب جملة ما يثبت به الكفر والارتداد.

[7]المصدر السابق.

نام کتاب : الإيمان والكفر وآثارهما على الفرد والمجتمع نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست