responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإنتصار (بحوث في التوراة والإنجيل) نویسنده : حبيب آل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 59

الفصل السادس

لقد تطرّق السائل بسؤاله (ماذا تقول بخروج المسيح بعد موته بثلاثة أيام من بين الأموات) وهذا القرآن كتاب الله المنزَّل على محمّد(صلى الله عليه وآله) يقول في (الآية السادسة والخمسين بعد المئة) من سورة النساء في بيان تعداد أفعال اليهود التي أخذوا بها (وقولهم إنّا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّه لهم وانّ الذين اختلفوا فيه لفي شكّ منه ما لهم به من علم إلاّ اتّباع الظن وما قتلوه يقيناً بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيما)، فكيف يسألني عن أمر أنهاه القرآن، وبيّن أن ما يقوله ويزعمه أهل الكتاب من قتل عيسى وصلبه أمر باطل استحقوا أن يؤخذوا به، أفيطمع في مؤمن بالله أن يقول بخلاف قوله، لقد طلب ما لا يُدرك، نعم، لو سأل عن وفاة عيسى وموته بغير القتل والصلب المزعوم متمسّكاً لذلك بظاهر قوله تعالى في (الآية الخامسة والخمسين) من سورة آل عمران (يا عيسى إنّي متوفيك ورافعك إلي)، وفي (الآية العشرين بعد المئة) من سورة المائدة في مقام حكاية خطاب عيسى لربّه (فلمّا توفيتني كنتَ أنتَ الرقيب عليهم) لكان له وجه، فإن كان هذا هو المقصود، ولكن كان التعبير

نام کتاب : الإنتصار (بحوث في التوراة والإنجيل) نویسنده : حبيب آل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست