responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإنتصار (بحوث في التوراة والإنجيل) نویسنده : حبيب آل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 1
نحمدك اللهم يا مَن أوضحتَ لنا سبيل الحق حتى جرينا عليه وكشفت لنا عن نمير العلم حتى انتهينا إليه، ودللنا على غوامض العرفان ودقائقه، وأسراره وحقائقه، بكتاب (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد)[1] ثم شرحت لنا ما أجمل منه وبيّنت ما خفي على لسان رسولك الصادق الأمين، فصدع بأمرك، وبلغ إلى عبادك، صابراً محتسباً حتى قبضته إليك نقيَّ الجيب، خلي العيب، ثمّ اتبعته بأهل بيته الأطهار حملة علمك، وتراجمة وحيك، الذين عصمتهم من الزلل وطهّرته من الرجس تطهيراً، فاستنقذوا عبادك، وأحيوا بلادك، حتى أصبح المسلمون في بحبوحة علم، وضياء هدى مبين، لم يحفلوا بالعواصف، ولم يأبهوا للرواجف، ولم تُلفت أنظارهم زخاريفُ التضليل، ولا علقت بأسماعهم طنطنةُ أهل الخلط والتدجيل، فهم من العلم بالحقائق على مثل
[1] فصلت: 42.

نام کتاب : الإنتصار (بحوث في التوراة والإنجيل) نویسنده : حبيب آل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 1
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست