responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 9
تكذبون) [1]: فيرى المنكرون أنّ من اُرسلوا اليهم ليسوا إلا بشراً، والبشر قدرته محدودة فلا يكون رسولا من عند الله. وهذا مع ايمانهم بالله والتوحيد.

  • (واسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم افتأتون السحر وأنتم تبصرون قال ربي يعلم القول في السماوات والأرض وهو السميع العليم بل قالوا اضغاث احلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أُرسل الاولون) [2].

    وهذا مثال آخر لقوم آخرين ينكرون الرسالة ولا يتصورون وجود قوة غير بشرية بل كلها داخل قدرة البشر وقواة المختلفة الادراكية والعمّالة.

  • وتتدخل لانكار الرسالة دوافع الحسد والجاه (وقالوا لولا نُزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم) [3]: ويرى كل فرد منهم ان يكون له اتصال مع الله بنفسه وان يكون هو رسول من عند الله لا غيره. بل (يريد كل امرىء منهم ان يؤتى صحفاً منشرة) [4].

  • وعندما يطلب المنكرون اثبات اتصال الرسول بالله يطلبون الرؤية (قالوا ارنا الله جهرة) [5] فهم يؤمنون بالله وبالتوحيد لكن ميزان الارتباط هو امر مادي وهو رؤية الله البصرية.

  • والقرآن في قبال كل هذه الانكارات يركز على أن الرسول بشر وهو رجل منهم ولا يمكن ان يرسل غير البشر ويتميز الرسول عن غيره بعدم سيطرة النزعة البدنية والمادية عليه بل هو في الجانب الروحي متصل بالله ومرتبط


    [1]يس 36: 15.

    [2]الأنبياء 21: 3، 4.

    [3]الزخرف 43: 31.

    [4]المدثر 74: 52.

    [5]البقرة 2: 74.

  • نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 9
       ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
       جلد :
    صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
       ««اول    «قبلی
       جلد :
    بعدی»    آخر»»   
    فرمت PDF شناسنامه فهرست