responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 432
ولابأس بالاشارة مختصرا إلى ان شرك الجاهلية في العبادة كان بالتعظيم والتوسل بأمور من دون جعل الله تعالى وإذنه، والتوحيد في العبادة هو نفي الطقوس التي لم تؤخذ من عند الله سبحانه وتعالى، ونستطيع ان نجد ما يدعم نظرية الامامية في التوسل بهم:

آ - ان الله يأمر بابتغاء الوسيلة إليه قال تعالى (يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) [1]، وقد تقدمت الاشارة إلى انهم السبيل إلى الله.

ب ـ ان الشفاعة مذكورة بنص القرآن الكريم (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) والعديد من الآيات وهذا الاستثناء يدل على وجود اصل الشفاعة، والشفاعة تعني كرامة خاصة ومنزلة للشافع عند الله تعالى.

جـ ـ انه لا فرق بين الوسيلة ان تكون تصرفا وعملا كالصلاة والصوم لله من اجل تحقيق حاجة معينة، وبين ان تكون بالتوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله) بل ان آية المائدة المتقدمة تدل على ان الوسيلة هي غير العمل الصالح والتقوى وأنها درجة فوق ذلك.

د ـ ان القرآن ذكر سجود الملائكة لآدم وابناء يعقوب ليوسف سجود احترام لا عبادة.

هـ ـ ان النذر مباح في اصله فقد نذرت والدة مريم ما في بطنها لمكان العبادة، كما ينذر الشيعة لله تعالى الان مالا يختص بالائمة والصالحين أي يصرف في خيراته.

و ـ قوله تعالى (واستغفر لهم) الواردة في العديد من السور القرانية.

ز ـ (وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم) فوجوده (صلى الله عليه وآله) كان حرزا لهم.


[1]المائدة: 35.

نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست