المســألة: 71
من جواهر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) في وصف القرآن
في مصنف ابن أبي شيبة:7/164: عن علي (عليه السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
(كتابُ الله، فيه خبر ما قبلكم، ونبأ ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا يشبع منه العلماء، ولايخلق عن كثرة رد، ولاتنقضي عجائبه، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي من عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هديَ الى صراط مستقيم).
وفي نهج البلاغة: 2/91 عن علي (عليه السلام) قال:
(واعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لايضل، والمحدث الذي لايكذب.. وما جالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان: زيادة في هدى، أو نقصان في عمى.
واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لأحد قبل القرآن من غنىً، فاستشفوه من أدوائكم، واستعينوا به على لأوائكم، فإن فيه شفاء من أكبر الداء وهو الكفر والنفاق والغي والضلال.. فاسألوا الله به وتوجهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به خلقه، إنه ما توجه العباد إلى الله بمثله.
واعلموا أنه شافع مشفع، وقائل مصدق، وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه، ومن محل به القرآن يوم القيامة صدق عليه، فإنه ينادي مناد يوم