responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الكوراني العاملي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 259

المســألة: 66
من هما المخاطبان بقوله تعالى: (أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ)؟

قال الله تعالى: (إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ. وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ. مَايَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ. وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيد ِ. وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ. وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ. أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيد ٍ. مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ. الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ. قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ. قَالَ لاتَخْتَصِمُوا لَدَىَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ. مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ. يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيد). (سورة ق: 17 ـ 30)

قال أكثر المفسرين إن المخاطب بـ (ألقيا) شخص مفرد، وهو القرين، أو مالك خازن النار، وأن الأمر جاء بصيغة المثنى للتأكيد، كما تقول (ألقِ، ألقِ)! وقالوا إن العرب تستعمل المثنى للمفرد.

وهو كلام باطل لاشاهد له من كلام العرب، وهو يتنافى مع مصداقية النص القرآني الدقيقة دائماً، خاصة أنه تعالى كرر التثنية فقال (فألقياه في العذاب الشديد).

ولا حجة فيما استشهدوا له بخطاب الشعراء للمثنى كقولهم ياصاحبيَّ وهم يقصدون صاحباً واحداً، وقول امرئ القيس: (قفا نبك من ذكرى خليل ومنزل) ولم يأتوا من غير الشعر بمثال مقنع، وروايتهم قول الحجاج: (ياحرسي إضربا عنقه) إما مخترعة، أو أنه ثنى الضمير لأن عنده اثنين يقتلان الناس

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الكوراني العاملي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست