responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الكوراني العاملي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 146

المســألة: 42
الطلب من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما لا يقدر عليه إلا الله تعالى

قال محمد بن عبد الوهاب:

(الشفاعة شفاعتان: منفية ومثبتة، فالمنفية: ما كانت تطلب من غير الله فيما لايقدر عليه إلا الله لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لابيع فيه ولا خلة ولاشفاعة والكافرون هم الظالمون). والمثبتة: هي التي تطلب من الله والشافع مكرم بالشفاعة والمشفوع له من رضي الله قوله وعمله بعد الإذن كما قال: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه). انتهى. (كشف الإرتياب ص 208، عن رسالة أربع قواعد ص25طبعة المنار بمصر).

وقال السيد محسن الأمين في (كشف الإرتياب عن أتباع محمد بن عبد الوهاب) ص229: وقال ابن تيمية أيضاً في رسالة زيارة القبور (ص153 ـ 155 طبع المنار بمصر) ما حاصله:

مطلوب العبد إن كان مما لا يقدر عليه إلا الله فسائله من المخلوق مشرك، من جنس عُبَّاد الملائكة والتماثيل ومن اتخذ المسيح وأمه إلاهين، مثل أن يقول لمخلوق حي أو ميت: إغفر ذنبي أو أنصرني على عدوي أو إشف مريضي أو عافني أو عاف أهلي أو دابتي، أو يطلب منه وفاء دينه من غير جهة معينة، أو غير ذلك.

وإن كان مما يقدر عليه العبد فيجوز طلبه منه في حال دون حال، فإن مسألة المخلوق قد تكون جائزة، وقد تكون منهياً عنها، قال الله تعالى: (فإذا فرغت فانصب وإلى

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الكوراني العاملي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست