لطالما كان البحث عن حقيقة وجود الله عزّوجلّ، الهدف الأسمى لدى الإنسان منذ إطلالته الأولى على الحياة الدنيا، ويتناسب ذلك مع واقع خلقه على فطرة الله تعالى حيث نقرأ في سورة الروم 30 (فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله).
فالتساؤل عن الله والبحث عن مقاصده أمر تكويني، ينبع من الأعماق دون قصد أو إرادة، ولكن ما هي العوامل التي تبعد المخلوق عن خالقه وتكبت هذه الفطرة؟
إن ما يكبت الفطرة ويسيطر عليها هو المجتمع الذي ننشأ