responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 87
عليه أن يقاتل عشرةً من الكفار، فإن هرب منهم فهو الفار من الزحف، والمائة يقاتلون ألفاً، ثم عَلِم اللّه أن فيهم ضعفاً لا يقدرون على ذلك، فأنزل اللّه: (الئن خفف اللّه عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين) " ففرض اللّه عليهم أن يقاتل رجل من المؤمنين رجلين من الكفار، فإن فرّ منهما فهو الفار من الزحف، فإن كانوا ثلاثة من الكفار وواحداً من المسلمين، ففرّ المسلم منهم، فليس هو الفار من الزحف[1].

(135) قوله تعالى: {يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم اللّه في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً مما أخذ منكم ويغفر لكم واللّه غفور رحيم}[2].

150 ـ عن معاوية بن عمار، عن أبي عبداللّه (عليه السلام) قال: سمعته يقول في هذه الآية (قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم اللّه في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً مما أُخذ منكم ويغفر لكم واللّه غفور رحيم)، قال: " نزلت في العباس وعقيل ونوفل ".

وقال: " إن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) نهى يوم بدر أن يقتل أحدٌ من بني هاشم وأبو البختري، فأسروا، فأرسَلَ علياً فقال: انظر مَن هاهنا من بني هاشم ـ قال: فمرَّ على عقيل بن أبي طالب فحاد عنه ـ قال: ـ فقال له: يابنَ أمّ علي، أما واللّه لقد رأيتَ مكاني ـ قال: ـ فرجع الى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فقال له: هذا ابو الفضل في يد فلان، وهذا عقيل في يَدِ فلان، وهذا نوفل في يد فلان.

يعني نوفل بن الحارث.

فقام رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) حتى انتهى الى عقيل، فقال له: يا أبا يزيد، قتل أبا جهل.

فقال:اذن لا تُنازعون في تِهامه.

قال: إن كنتم أثخنتم القومَ، وإلا فاركبوا أكتافهم ".

قال: فجيء بالعباس، فقيل له: أفدِ نفسك، وافدِ ابني أخيك.


[1] تفسير القمي، ج1، ص279.

[2] الانفال، الآية: 70.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست