responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 193
كما يكلمون بعضهم بعضاً، فأنزل الله عز وجل: (ياأيها الذين أمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم)[1].

(301) قوله تعالى: {إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون}[2].

351 ـ كان قوم من سفهاء بني تميم، أتوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالوا: يامحمد، أخرج الينا نكلمك.

فغم ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) وساءه ماظهر من سوء أدبهم، فأنزل الله تعالى: (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون)[3].

(302) قوله تعالى: {يا أيها الذين أمنوا ان جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين}[4].

352 ـ انها نزلت في مارية القبطية ام ابراهيم، وكان سبب ذلك أن عائشة قالت لرسول الله (صلى الله عليه وآله): ان ابراهيم ليس هو منك، وانما هو من جريج القبطي فانه يدخل اليها في كل يوم.

فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقال لامير المؤمنين (عليه السلام): " خذ هذا السيف وأتني برأس جريج ".

فأخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) السيف، ثم قال: " بأبي أنت وأمي يا رسول الله، انك إذا بعثتني في أمر أكون فيه كالسفود المحمي في الوبر،فكيف تأمرني، أثبت فيه أم أمضي على ذلك؟ ".

فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): " بل تثبت " فجاء أمير المؤمنين (عليه السلام) الى مشربة أم ابراهيم، فتسلق عليها، فلما نظر اليه جريج هرب منه وصعد النخلة، فدنا منه أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقال له: " انزل " فقال: ياعلي، ما هاهنا أناس، اني مجبوب، ثم كشف


[1] تفسير القمي، ج2، ص 318.

[2] الحجرات، الآية: 4.

[3] ربيع الابرار، الزمخشري، ج2، ص305.

[4] الحجرات، الآية: 6.





نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست