responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 180

(281) قوله تعالى: {ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون * وقالوا ءألهتنا خير أم هو ماضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون}[1].

327 ـ محمد بن العباس، قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى، عن محمد بن زكريا، عن محمد بن عمر الحنفي، عن عمر بن قائد، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: بينما النبي (صلى الله عليه وآله) في نفر من أصحابه اذ قال: " الان يدخل عليكم نظير عيسى بن مريم في أمتي ".

فدخل أبو بكر، فقالوا: هو هذا؟

فقال: " لا ".

فدخل عمر، فقال: هو هذا؟

فقال: " لا ".

فدخل علي (عليه السلام) فقالوا: هو هذا؟

فقال: " نعم ".

فقال قوم: لعبادة اللات والعزّى أهون من هذا، فأنزل الله عز وجل: (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون * وقالوا ءألهتنا خير) الآيات[2].

328 ـ روى سادات أهل البيت، عن علي (عليه السلام)، قال: " جئت الى النبي (صلى الله عليه وآله) يوماً، فوجدته في ملأ من قريش، فنظر الي، ثم قال: ياعلي، انمامثلك في هذه الامة كمثل عيسى بن مريم، أحبّه قوم فأفرطوا في حبه فهلكوا، وأبغضه قوم وأفرطوا في بغضه فهلكوا، واقتصد فيه قوم فنجوا، فعظم ذلك عليهم وضحكوا، وقالوا: شبهه بالانبياء والرسل " فنزلت هذه الآية[3].

(282) قوله تعالى: {أم أبرموا أمراً فإنا مبرمون * أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم


[1] الزخرف، الآية: 57ـ58.

[2] تأويل الآيات، ج2، ص567، ح39.

[3] مجمع البيان، الطبرسي، ج9، ص80.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست