responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 177
جدي، عن آبائه، عن الحسين بن علي (عليهم السلام) قال: اجتمع المهاجرون والانصار الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالوا: يا رسول الله، ان لك مؤونة في نفقتك ومن يأتيك من الوفود، وهذه أموالنا مع دمائنا، فاحكم فيها مأجوراً، أعط منها ما شئت [وأمسك ماشئت] من غير حرج، فأنزل الله عز وجل عليه الروح الامين، فقال: يا محمد (قل لا أسألكم عليه أجراً الا المودة في القربى) يعني (أن) تودوا قرابتي من بعدي، فخرجوا.

فقال المنافقون: ما حمل رسول الله على ترك ماعرضنا عليه الا ليحثنا على قرابته [من بعده]، ان هو الا شيء افتراه في مجلسه.

فكان ذلك من قولهم عظيماً، فأنزل الله عز وجل: (أم يقولون افتراه قل ان افتريته فلا تملكون لي من الله شيئاً هو أعلم بما تفيضون فيه كفى به شهيداً بيني وبينكم وهو الغفور الرحيم)[1]، فبعث اليهم النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: هل من حدث؟

فقالوا: اي والله، قال بعضنا كلاماً غليظاً كرهناه.

فتلا عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) [الآية]، فبكوا واشتد بكاؤهم فأنزل الله عز وجل: (هو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون) "[2].


[1] الاحقاف، الآية: 8.

[2] عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ابن بابويه، ج1، ص233، ح1.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست