responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 155
الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبيناً}[1]

287 ـ في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)،في قوله: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) خطب على زيد بن حارثة زينب بنت جحش الاسدية، من بني أسد بن خزيمة، وهي بنت عمة النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله، حتى أوامر نفسي فأنظر.

فأنزل الله: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبيناً)

فقالت: يارسول الله، أمري بيدك.

فزّوجها ايّاه، فمكثت عند زيد ماشاء الله، ثم انهما تشاجرا في شيء الى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فنظر اليها النبي (صلى الله عليه وآله) فأعجبته، فقال زيد: يارسول الله، ائذن لي في طلاقها، فان فيها كبراً، وانها لتؤذيني بلسانها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " اتق الله، وأمسك عليك زوجك، وأحسن اليها ".

ثم ان زيداً طلّقها، وانقضت عدتها، فأنزل الله نكاحها على رسول الله، فقال: (فلما قضى زيدٌ منها وطراً زوجناكها)[2][3].

(247) قوله تعالى: {ماكان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين}[4].

288 ـ هذه نزلت في شأن زيد بن حارثة، قالت قريش: يعّيرنا محمد أن يدّعي بعضنا بعضاً وقد ادّعى هو زيداً! فقال الله: (ماكان محمد أبا أحد من رجالكم) يعني يومئذ أنه ليس بأبي زيد.


[1] الاحزاب، الآية 36.

[2] الاحزاب، الآية: 37.

[3] تفسير القمي، ج2، ص 194.

[4] الاحزاب، الآية: 40.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست