نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر جلد : 1 صفحه : 124
يرحمكم اللّه (إنما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)[1] "[2].
سورة الحج
(198) قوله تعالى: {ومنكم من يُتوفى ومنكم من يُرد إلى أرذل العمر ـ الى قوله تعالى ـ ثاني عطفه ليُضل عن سبيل اللّه}[3].
226 ـ ثم ضرب اللّه للبعث والنشور مثلاً، فقال: (وترى الأرض هامدة) أي يابسة ميتة (فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج) أي حسن (ذلك بأن اللّه هو الحق وأنه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير * وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن اللّه يبعث من في القبور).
وقوله: (ومن الناس من يجادل في اللّه بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير).
قال: نزلت في أبي جهل (ثاني عطفه) قال: تولى عن الحق (ليضل عن سبيل اللّه) قال: عن طريق اللّه والايمان[4].
(199) قوله تعالى: {ومن الناس من يعبد اللّه على حرف ـ الى قوله تعالى ـ ذلك هو الضلال البعيد}[5].
227 ـ حدثني أبي، عن يحيى بن أبي عمران، عن يونس، عن حماد، عن ابن الطيّار، عن أبي عبداللّه (عليه السلام)، قال: (نزلت هذه الآية في قوم وحّدوا اللّه، وخلعوا عِبادة من